بالطبع معظمنا يعرف أن الابتزاز أو سرقة أرقام بطاقات الائتمان أو العنف الإلكتروني، تُعتبر جرائم. إلا أن هناك الكثير من الأشياء الأخرى التي نقوم بها ....
بالطبع معظمنا يعرف أن الابتزاز أو سرقة أرقام بطاقات الائتمان أو العنف الإلكتروني، تُعتبر جرائم.
إلا أن هناك الكثير من الأشياء الأخرى التي نقوم بها كل يوم دون أن ندرك أنها ستؤدي، في نهاية المطاف إلى توريطنا في بعض المشاكل القانونية، إذا تتبعنا أحدهم.
فيما يلي نتعرف على بعض التجاوزات التي يرتكبها بعضنا دون أن نعرف حقيقتها أو مآلات فعلها، بحسب موقع Periodista Digital الإسباني.
1- حقوق النشر
كثيرة هي المشاكل التي يمكن أن نتورط فيها بسبب معرفتنا السطحية بقوانين حماية حقوق التأليف والنشر.
فعلى سبيل المثال، نحن نعلم أنه من غير الممكن أن نقوم ببيع مادة ليست ملكنا، كذلك هو نفس الأمر عندما نقوم بتنزيل فيديو على الشبكات الاجتماعية، دون أن يكون لدينا الحق في نشره، إذ إن هذه العملية تُعتبر مخالفة لحقوق التأليف والنشر.
2- الشتم
مثلما نَعتبر التهديد جريمة، فإن نفس الحكم ينطبق على الإهانة أو الشتم. لذلك يجب توخي الحذر من الألقاب التي نطلقها على الآخرين على الشبكات الاجتماعية.
3- البيانات الشخصية
internet username password
بالإضافة إلى ما سبق، فإن استخدام بيانات شخصية وهمية يُعتبر في حدّ ذاته جريمة.
لذلك يجب توخي الحذر من هذه الأفعال، لكن يجب أيضاً عدم الخلط بين استخدام بيانات شخصية وهمية واستعمال اسم رمزي أو مستعار.
الجدير بالذكر أن اعتماد بيانات شخصية وهمية هي جريمة مماثلة لجريمة انتحال شخصية.
4- حذارِ من البريد الإلكتروني!
من المعلوم أن رسائل البريد الإلكتروني لديها أسرارها الخاصة. فعندما نقوم بإرسال رسائل لأكثر من شخص من عنوان البريد نفسه، ينبغي أن تكون عناوين الأشخاص الآخرين مخفية، نظراً لأن عملية إرسال بريد مشترك دون إخفاء قائمة بقية المستفيدين يمكن أن يُعتبر انتهاكاً لقانون حماية البيانات الشخصية.
5- التحميل غير القانوني
إذا كنا قد تعودنا على شراء كتاب ثم إعارته لأحد أصدقائنا، فإن القيام بنفس الشيء مع الأشياء التي نحمّلها من شبكة الإنترنت دون إذن صاحبها يُعتبر من الناحية القانونية تجاوزاً وانتهاكاً لحقوق الطبع.
6- الشعارات
الشعارات تخضع كذلك لضوابط قانونية، ففي حال استخدمنا شعار موقع إلكتروني في موقع إلكتروني آخر، فإن ذلك يُعد جريمة يعاقب عليها القانون، إلا إذا كنا قد حصلنا مسبقاً على إذن صاحب الموقع الأصلي.
