الإفراط في ألعاب الفيديو إدمان

صحة
نشر: 2017-12-25 15:34 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
ارشيفية
ارشيفية

حثّت توصيات جديدة لمسودة تصنيف الأمراض التي تصدرها منظمة الصحة العالمية الآباء على مراقبة عدد الساعات التي يقضيها الأطفال في ممارسة ألعاب الفيديو. واعتبرت المسوّدة أن امتداد ساعات اللعب بألعاب الفيديو على حساب أمور حياتية أخرى يدخل هذه الألعاب في دائرة الإدمان.

10 بالمائة من مستخدمي ألعاب الفيديو يقضون أكثر من 10 ساعات أمام شاشات اللعب في اليوم ووصفت مسودة تصنيف الأمراض لأول مرة "اضطراب ألعاب الفيديو" باعتباره مشكلة عقلية. وتضمن تصنيف منظمة الصحة ألعاب الكومبيوتر وأية أجهزة إلكترونية ضمن اضطراب ألعاب الفيديو.

وبحسب صحيفة "الإندبندنت"، قال البروفيسور فلاديمير بوزنياك عضو إدارة الصحة العقلية في منظمة الصحة العالمية: "على الأطباء ومزوّدي الرعاية الصحية اعتبار اضطراب ألعاب الفيديو مشكلة لها عواقب صحية. وعلى الرغم من أن معظم من يلعبون ألعاب الفيديو ليست لديهم المشكلة، مثل معظم من يشربون الكحول، لكن في بعض الحالات يؤدي الإفراط في ممارسة هذه الألعاب إلى مضاعفات صحية".


إقرأ أيضاً: ما علاقة الأسرة والجينات بالاكتئاب؟


واعتمدت بيانات تقرير المنظمة على استطلاع بيّن أن 10 بالمائة من مستخدمي ألعاب الفيديو يقضون أكثر من 10 ساعات أمام شاشات اللعب في اليوم، ودراسات تفيد بأن بعض الألعاب مثل "كول أوف ديوتي" تؤثر سلباً على الذاكرة.

أخبار ذات صلة

newsletter