تراجع حاد بأعداد إنسان الغاب في إندونيسيا

هنا وهناك
نشر: 2018-02-16 15:06 آخر تحديث: 2023-06-18 15:11
ارشيفية
ارشيفية

 ساهم الصيد وتدمير المواطن الطبيعية بسبب زراعة نخيل الزيت وصناعات مثل الورق وقطع الأشجار والتعدين عوامل في تراجع أعداد حيوان إنسان الغاب بنحو 50 % في جزيرة بورنيو الإندونيسية من عام 1999 إلى عام 2015.

وقال باحثون إن تناقص أعداد هذه الفصيلة بنحو 148500 في تلك الفترة التي بلغت 16 عاما، وتوقعوا فقد 45 ألفا منها بحلول عام 2050.

ويسكن إنسان الغاب الغابات في جزيرة بورنيو التي تشترك فيها إندونيسيا وماليزيا وبروناي وجزيرة سومطرة الإندونيسية ويتغذى على الفواكه البرية والحشرات والورود وأوراق الشجر.


اقرأ أيضاً : العثور على إنسان غاب ميتا في إندونيسيا جراء إصابته بـ130 طلقة


وقال الباحثون الخميس إن إزالة الغابات تمثل جانبا من الخطر وأشاروا إلى أن فقد 70 في المئة تقريبا من هذه الفصيلة في بورنيو ربما يرجع إلى صيد البشر لها في مناطق الغابات.

وقالت عالمة الأحياء ماريا فوكت من المركز الألماني لأبحاث التنوع الحيوي ”اصطاد البشر إنسان الغاب للحصول على لحمه في بورنيو منذ استعمروا المنطقة مثلما يصطادون أي حيوان آخر قابل للأكل... إنسان الغاب ليس الفريسة المفضلة بالنسبة لهم. يفضلون الخنازير والغزلان. لكنهم حين يصادفونه يقتلونه. يحدث القتل أيضا في مواقف يشعر فيها البشر بالخوف أو الفزع من إنسان الغاب... على سبيل المثال حين يدخل إنسان الغاب الحدائق أو المزارع لأكل المحاصيل“.

وأحصى الباحثون أعشاش الحيوان في الأشجار واستخدموا صورا التقطتها الأقمار الصناعية لتقييم حجم خسارة الغابات وتوصلوا إلى أنه كان هناك ما بين 200 و300 ألف من إنسان الغاب في بورنيو عام 1999 وما بين 70 ألفا و100 ألف في 2015.

أخبار ذات صلة

newsletter