الاحتلال يقمع تظاهرة أمام معتقل عوفر

فلسطين
نشر: 2018-02-21 16:38 آخر تحديث: 2018-02-21 16:38
تحرير: حافظ ابوصبرة
ارشيفية
ارشيفية

 قمعت قوات الاحتلال تظاهرة فلسطينية أمام معتقل عوفر الاحتلالي المقام على أراضي بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله المحتلة، التظاهرة التي نظمها الفلسطينيون بالتزامن مع محاكمة الاسير منذر عميرة احد رموز المقاومة الشعبية في الضفة الغربية، في ذات الوقت لم ترتق المشاركة الشعبية في يوم التصعيد الذي دعته اليه الفصائل الوطنية على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، حيث وصفت المشاركة بالضعيفة وزادت من التشكيك بالثقة التي تحظى بها الاحزاب والفصائل في الشارع الفلسطيني.

على عكس الدعوة الجماهيرية التي أطلقتها فصائل العمل الوطني في محافظة رام الله والبيرة، لم تستطع جمع الفلسطينيين على المدخل الشمالي لمدينة البيرة المحتلة، فلم يتعد الحضور عدد أصابع يدين اثنتين أو اكثر بقليل، هؤلاء فقط الذين لبو الدعوة للتصعيد في وجه الاحتلال ردًا على انتهاكاته المستمرة بحق الاسرى وضد الانحياز الامريكي السافر للاحتلال في درب تصفية القضية الفلسطينية بعد الاعتراف بالقدس عاصمة موحدة له قبل اكثر من شهرين، هو المشهد الذي شكك في مدى مصداقية الفصائل وقدرتها على حشد الجماهيرالفلسطينية في وجه الاحتلال.

في مكان قريب وفي نفس المحافظة، أمام معتقل عوفر المقام على اراضي بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله، لم يكن المشهد مشابهًا، فقد قمع الاحتلال عددًا من الفلسطينيين الذي تظاهروا بالتزامن مع محاكمة واحد من رموز المقاومة الشعبية الفلسطينية هو الأسير منذر عميرة، التظاهرة حملت رسالة تتصدى لسياسة الاحتلال بحق الاسرى الاداريين بالتزامن مع دخولهم في حالة رفض للخضوع لمحاكم الاحتلال الادارية، قمع الاحتلال لم يكن عاديًا، أصيب عدد من المشاركين، فيما اعتقل الاحتلال شابين فلسطينيين بالاضافة لأحد الصحفيين.

بين مد وجزر تستمر مظاهر التصعيد الفلسطيني بشكل شعبوي اكثر منه فصائلي، حيث يلاحظ المتتبع للحالة الفلسطينية بأن المشاركة الجماهيرية تكون في حالة رد الفعل السريع والعفوي على جرائم الاحتلال أكثر منها في الفعاليات التصعيدية التي تنظمها الفصائل أو القوى الوطنية أو الاحزاب السياسية.


اقرأ أيضاً : الاحتلال يهدم قرية العراقيب مجددا


 

أخبار ذات صلة

newsletter