بعد سنوات من الانقطاع، تعود فاكهة البطيخ لتزين موائد الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال من جديد بعد أن سمحت مصلحة السجون بإدخالها اول ايام الشهر ....
بعد سنوات من الانقطاع، تعود فاكهة البطيخ لتزين موائد الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال من جديد بعد أن سمحت مصلحة السجون بإدخالها اول ايام الشهر الفضيل وذلك بحسب صورة نشرها حساب وهمي لأحد الأسرى، هذه الصورة أعادت قضية منع أصناف من الطعام من الدخول للسجون للظهور من جديد.
هي صورة بطيخة، لكنها ليست كأي بطيخة أخرى، فرمضانٌ خاص يدق أبواب الأسرى في سجون الاحتلال هذه المرّة، يزورهم “البطيخ” كضيفٍ عزيز بعد أن انقطع عنهم لمدة سبعة عشر عامًا، بعد ان سمحت إدارة سجون الاحتلال بادخال هذه الفاكهة الى المعتقلات بعد فترة طويلة من الانقطاع المتواصل، الأسرى أبدوا فرحة لاستقبال ضيفهم الرمضاني العزيز بشكل يدل على اشتياقهم الكبير له.
ستة أسرى سيتقاسمون بطيخة واحدة، فيما بعض الاسرى من ذوي الاحكام العالية، لم يسبق لهم رؤية البطيخ منذ لحظة اعتقالهم، هذا وسط استمرار منع سجون الاحتلال لدخول عدد من الاصناف والمأكولات الاخرى، كالجوافة والشمام والوملي والفراولة والبرتقال بالاضافة لمنع دخول البيض الني والبهارات واصناق المقبلات المختلفة، حيث يضطر الاسرى لاستبدال الاصناف الممنوعة بأخرى متاحة لصنع طعامهم.
خوف مصلحة سجون الاحتلال من بطيخة يقابله أحلام بسيطة لأسرى يقضون زهرة شبابهم خلف القضبان، فبالاضافة لاحتضان اسرهم وعيش تفاصيل صغيرة للشهر الفضيل، هم يحلمون بصنف من الطعام ويفرحون ويهللون لاستقبال بطيخة على موائدهم الرمضانية.
